كثر الحديث عن "المكافأة" التى سوف يحصل عليها المعلمون هذا العام، هل ستحتسب وفقًا للأساسى الجديد؟
رغم ما تشهده مصر من أحداث عصيبة تداول المعلمون الأخبار، وكثرت تصريحات السادة المسئولين، ما أهمية هذه المكافأة؟
أولاً: معظم المعلمين مرتباتهم أقل من الحد الأدنى (1200: 1500).
ثانيًا: لا توجد عدالة اجتماعية فى مصر حتى الآن، رغم أن أهم أهداف ثورة يناير هو تحقيق العدالة الاجتماعية.
ثالثًا: نعود لموضوع المكافأة مرة أخرى، ماذا يفعل المعلمون بالمكافأة؟
أؤكد أن 50% على الأقل من المعلمين ينفقون هذه المكافأة فى تسديد ديون عليهم، أو شراء الاحتياجات الأساسية التى عجزوا عن شرائها فى فترات سابقة بسبب الأجور المتدنية، فهناك حقائق لا يعلمها إلا المعلمون وهى:
أولاً عن المرتب:
1- مرتبات المعلمين هى الأسوأ فى الدولة، وتتراوح ما بين 160 جنيهًا للمعلم تعاقد حديث، علمًا بأن معظم هؤلاء تخطوا الثلاثين من عمرهم ومتزوجون ويعملون بهذا الأجر اللا آدمى أملاً فى التعيين.
2- مرتب المعلم المتعاقد (المنقطع) ما بين 390: 420 جنيهًا شهريًا أيضًا، وكذلك معظمهم متزوجون وبعضهم فى الأربعين، وبعضهم حاصل على ماجستير.
3- المعلم المساعد، يعمل فى التربية والتعليم منذ أكثر من ثلاث سنوات، يحصل على 660 جنيهًا تقريبًا.
4- المعلم تعيين حديث ويعمل على الدرجة الثالثة بعد أن قضى ما يقرب من خمس إلى ست سنوات يعمل بالعقد ثم معلمًا مساعدًا، ثم معلمًا يحصل على 760 جنيهًا.
ثانيًا: المعلم والدروس:
يعتقد الكثيرون أن المعلمين يحصلون على آلاف الجنيهات سنويًا من الدروس الخصوصية، من المؤكد أن بعض المعلمين يحصلون على هذه الأموال، ولكن أكثر من 75% من المعلمين لا يعطون دروسًا خصوصية مثل معلمى التربية الرياضية ومعلمى النشاط، ومعظم المعلمين فى القرى التى لا يستطيع رب الأسرة فيها شراء كراسة لابنه.
ثالثًا: التعليم والنهضة:
المعلم نفسه يحتاج إلى دورات تدريبية ولكن كم معلمًا يستطيع أن ينفق أموالاً على الدورات للارتقاء بنفسه، حتى من يقرر استكمال الدراسات العليا يجد الكثير من العوائق، ولا يجد من يقدم له يد العون.
الخلاصة، ما حدث فى موضوع المكافأة والتصريحات التى خرجت من وزارة التربية والتعليم، ثم لم تنفذ إهانة كبيرة لكل معلم، واعترافًا من الدولة أنه ليس للمعلم مكانته التى يستحقها فى هذه الدولة.
رغم ما تشهده مصر من أحداث عصيبة تداول المعلمون الأخبار، وكثرت تصريحات السادة المسئولين، ما أهمية هذه المكافأة؟
أولاً: معظم المعلمين مرتباتهم أقل من الحد الأدنى (1200: 1500).
ثانيًا: لا توجد عدالة اجتماعية فى مصر حتى الآن، رغم أن أهم أهداف ثورة يناير هو تحقيق العدالة الاجتماعية.
ثالثًا: نعود لموضوع المكافأة مرة أخرى، ماذا يفعل المعلمون بالمكافأة؟
أؤكد أن 50% على الأقل من المعلمين ينفقون هذه المكافأة فى تسديد ديون عليهم، أو شراء الاحتياجات الأساسية التى عجزوا عن شرائها فى فترات سابقة بسبب الأجور المتدنية، فهناك حقائق لا يعلمها إلا المعلمون وهى:
أولاً عن المرتب:
1- مرتبات المعلمين هى الأسوأ فى الدولة، وتتراوح ما بين 160 جنيهًا للمعلم تعاقد حديث، علمًا بأن معظم هؤلاء تخطوا الثلاثين من عمرهم ومتزوجون ويعملون بهذا الأجر اللا آدمى أملاً فى التعيين.
2- مرتب المعلم المتعاقد (المنقطع) ما بين 390: 420 جنيهًا شهريًا أيضًا، وكذلك معظمهم متزوجون وبعضهم فى الأربعين، وبعضهم حاصل على ماجستير.
3- المعلم المساعد، يعمل فى التربية والتعليم منذ أكثر من ثلاث سنوات، يحصل على 660 جنيهًا تقريبًا.
4- المعلم تعيين حديث ويعمل على الدرجة الثالثة بعد أن قضى ما يقرب من خمس إلى ست سنوات يعمل بالعقد ثم معلمًا مساعدًا، ثم معلمًا يحصل على 760 جنيهًا.
ثانيًا: المعلم والدروس:
يعتقد الكثيرون أن المعلمين يحصلون على آلاف الجنيهات سنويًا من الدروس الخصوصية، من المؤكد أن بعض المعلمين يحصلون على هذه الأموال، ولكن أكثر من 75% من المعلمين لا يعطون دروسًا خصوصية مثل معلمى التربية الرياضية ومعلمى النشاط، ومعظم المعلمين فى القرى التى لا يستطيع رب الأسرة فيها شراء كراسة لابنه.
ثالثًا: التعليم والنهضة:
تجارب الأمم المتقدمة أثبتت أن التعليم والصحة هما أساس التقدم، ونحن فى مصر نحتاج إلى تطوير شامل للعملية التعليمية ككل، لاسيما الارتقاء بالمعلم من كل الجوانب.
المعلم نفسه يحتاج إلى دورات تدريبية ولكن كم معلمًا يستطيع أن ينفق أموالاً على الدورات للارتقاء بنفسه، حتى من يقرر استكمال الدراسات العليا يجد الكثير من العوائق، ولا يجد من يقدم له يد العون.
الخلاصة، ما حدث فى موضوع المكافأة والتصريحات التى خرجت من وزارة التربية والتعليم، ثم لم تنفذ إهانة كبيرة لكل معلم، واعترافًا من الدولة أنه ليس للمعلم مكانته التى يستحقها فى هذه الدولة.