ولأن الدكك بتشيل أكتر، وتسمح بأن يلزق الطالب فى زميله، لجأت المدارس الابتدائية والإعدادية إلى فرش الدكك فى الفصول، لاستيعاب هذا العدد الكبير من الطلبة.. إحدى أولياء الأمور قالت وهى مستاءة: «بنتى بتفضل واقفة فى الفصل طول اليوم علشان مافيش مكان تقعد عليه، وعدد الطلبة فى الفصل بحسب كشف الغياب ١٣٠ طالباً، ولولا إن كتير منهم بيغيب كان الوضع هيبقى كارثى».
أولياء الأمور أكدوا أن الأزمة لا تتوقف عند حد عدم وجود مقاعد، بل تجاوزت هذا إلى عدم وجود مدرسين، تشرح إحدى الأمهات: «مافيش طالب فى المدرسة هنا بيفهم حاجة لأن مافيش مدرسين بيشرحوا فى الفصل، هماّ بس بيدخلوا الفصول يسكتوا العيال وكل التلاميذ بيعتمدوا على المجموعة أو الدروس مع المدرسين».
الأزمة لا توجد فى منطقة صفط اللبن فقط بل في مصر باكملها وفي نظام التعليم بداية من المرحلة الابتدائية وحتي الجامعات فالجميع يعتبر المدرسة او الجامعه واجهه رسمية للتعليم لا اكثر وجميع الطلبه بداية من الحضانه وحتي الدراسات العليا يعتمدون اما علي الدروس الخارجية او الكتب الخارجية والبعض يعتمد علي - العلاقات - حتي يستطيع تخطي المرحلة والحصول علي الشهادة التي تؤهلة للانضمام لحزب الاغلبية وهو حزب العاطلين عن العمل
وقد سمعت وشاهدت طلبه الجامعه يتوجهون الي مراكز متخصصه في عمارات سكنية اشبة بالجامعه ومقابلة لمني الجامعه يتلقون فيها دروس في جميع المواد والمدرسون في هذه المراكز هم ايضا - وللمصادفه - استاذة ومعيدين بنفس الجامعات الحكومية000
ما الذي يحدث في مصر000؟
والي اين نسير000؟
الجميع متأكد من ان الامر كارثي والجميع يضع يدية - بل وقدمية - في مياه باردة 000
كان الله في عون ابنائنا من الاجيال القادمة لانهم سيعانون لاجيال من هذا التخريب - المتعمد - للتعليم الذي هو ركيزة الوطنوسيحتاج اصلاح هذا الخراب الي عقود من الاصلاح 00
نرجوا ان يبدأ السادة المسئولين عن التعليم في ترميم النظام التعليمي في مصر قبل ان ينهار التعليم وتنهار مصر000
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق