صديقى وجــارى العربــى العزيز : هل تسمع منى ما اتمنــاه ؟ أن امنيــتى هى تكســـير
الحواجز التى بيننــا اذ اخذت عنى عددا من المفاهيم الخاطئة وربما هى تــدور فى
رأسك وصدرك الان ، كم انا سعيد عندما يتحــقق هذا ، فأنا لا اريد سوى
الخير وان تكون جــارا لى الى الابد فالحياة التى اعيشــها بدون مجــاورتك كأنهــا
السعير والنار الحاميــة ليس هذا فحسب بل امنيـــتى ان أخلــع
عنك تلك الافكــار الخاطئــة لنبدا معا صفحة جديدة ، وارى ابتسامتك تفصــح عن
اسنانك فاطير فرحــأ ! هل تظن اننى كاذب فى هذا ؟ لا بل أريــد ان اقطــع
جميع علاقاتى السابقة مع العنــف والغدر ، وكل ما ارجوه ان يكون ذلك على
يديــك لاحقق امنيتــى ، وآمل ان ازداد شجــاعة وقوة فاستطيــع اقتــلاع
التصور القديــم الذى تحمــله ، جــارى لا تصدق ما قيــل عنى بل انظــر انت بأم
عينيــك فهـــذا ما ينطــوى عليه قلــبى ، حقـــا تصدق . . . . . . . . ! ! ! ؟
كم يحترق قلبى ويعتصر فـــؤادى واتقطع كمــدا وانا اراك
تردد مايقال لك عنــا من مكــر وخديعــــة ونقــض للعهــد وها انت
تســير امامى آمنـا مطمئنــا هــادىء البال
هــذه حقيقـــتى ومشــــاعرى اتجــاهك ايها الجـــار العربـــى . . . . !!؟
* * * * * * * *
ملاحظــــة مهمــة : عزيزى القــارىء العربــى لكى تعــرف النيــة الحقيقــية لهذا اليهــودى وكــــل يهـــودى
الرجــاء اعــادة قــراءة الرســالة مـرة اخــرى ، ولكــن اترك الجمل والكلمــات التى تحتهــــا خــط ، واقــرأ الجمل بالاحــرف الثقيـــلة . . . .!؟
اسم السلسلة: أخبــار خفيفـة، صبـاح الخير يا مصـراوى (الجزء4 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق