قرأت فى احدى الصحف ان احد الكتاب روى حكايته مع الشعب اليابانى حيث زاراليابان مرتين
وفى المره الاولى كان بصحبه صديقه اليابانى فى محطه القطارات
ووقف صاحبنا على الرصيف فى المكان المخصص للعربه التى سوف يستقلها
وجاء القطار بالدقيقه والثانيه كما هو معلن
وحدث ان الباب المخصص للصعود قد توقف بعد صاحبنا بسنتيمترات ثم اراد صاحبنا ان يطلق مداعبه كما هى عاده المصريين
فقال لصاحبه حدث عندكم خطا جسيم فقال اليابانى مذعورا ماذا حدث يا سيدى ؟
قال صاحبنا الباب لم يات امامى مباشره مما جعلنى اتحرك سنتيمترات وهذا لا يحدث عندنا ابدا
فقام اليابانى بتقديم كامل الاعتذار والاسف مع قدر هائل من الاحراج الذى بدا عليه
واثناء التواجد فى عربه القطار توجه اليابانى الى الركاب لابلاغهم عما حدث فما كان من الركاب الا ان توافدوا على صاحبنا الكاتب لتقديم الاعتذار عن هذ الخطا الفادح وبذل صاحبنا جهدا وفيرا فى اقناعهم ان الامر كان مجرد دعابه لاغير
وعند النزول فى المحطه فوجىء برئيس المحطه فى انتظاره وقام بالاعتذار وانه على اتم الاستعداد لتقديم الاعتذار
لمصر حكومه وشعبا مع الوعد بعدم تكرار ما حدث
وبذل صاحبنا جهدا اخر لاثبات ان الامر ليس فيه اى خطا وان الحكايه كلها مجرد دعابه لا غير
وعند الوصول لغرفه الفندق انهالت عليه المكالمات من عدد من المسئولين لتقديم الاعتذار
وبعد عام عاد صاحبنا لليابان مره اخرى ووجد انهم قد ادخلوا تعديلا وان الباب قد توقف امامه مباشره ولم يضطر للتحرك سنتيمترات !!! تخيلوا
المصدر: احمد عيسى
وفى المره الاولى كان بصحبه صديقه اليابانى فى محطه القطارات
ووقف صاحبنا على الرصيف فى المكان المخصص للعربه التى سوف يستقلها
وجاء القطار بالدقيقه والثانيه كما هو معلن
وحدث ان الباب المخصص للصعود قد توقف بعد صاحبنا بسنتيمترات ثم اراد صاحبنا ان يطلق مداعبه كما هى عاده المصريين
فقال لصاحبه حدث عندكم خطا جسيم فقال اليابانى مذعورا ماذا حدث يا سيدى ؟
قال صاحبنا الباب لم يات امامى مباشره مما جعلنى اتحرك سنتيمترات وهذا لا يحدث عندنا ابدا
فقام اليابانى بتقديم كامل الاعتذار والاسف مع قدر هائل من الاحراج الذى بدا عليه
واثناء التواجد فى عربه القطار توجه اليابانى الى الركاب لابلاغهم عما حدث فما كان من الركاب الا ان توافدوا على صاحبنا الكاتب لتقديم الاعتذار عن هذ الخطا الفادح وبذل صاحبنا جهدا وفيرا فى اقناعهم ان الامر كان مجرد دعابه لاغير
وعند النزول فى المحطه فوجىء برئيس المحطه فى انتظاره وقام بالاعتذار وانه على اتم الاستعداد لتقديم الاعتذار
لمصر حكومه وشعبا مع الوعد بعدم تكرار ما حدث
وبذل صاحبنا جهدا اخر لاثبات ان الامر ليس فيه اى خطا وان الحكايه كلها مجرد دعابه لا غير
وعند الوصول لغرفه الفندق انهالت عليه المكالمات من عدد من المسئولين لتقديم الاعتذار
وبعد عام عاد صاحبنا لليابان مره اخرى ووجد انهم قد ادخلوا تعديلا وان الباب قد توقف امامه مباشره ولم يضطر للتحرك سنتيمترات !!! تخيلوا
المصدر: احمد عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق