الثلاثاء، 20 يوليو 2010

مازالت الثامنة إلا ربع

مولاي اني بابك من لي ألوذ به إياك يا سندي ، مولالالالالالالالاي يا مولالالالالالالالالالاي
هذة هي رنة الموبايل التي خصصتها لأصحو عليها يومياً ، دائما ما اضبط المنبة على الساعة السابعة صباحاً يرن المنبهة أضغط على غفوة ، بعد خمس داقائق يرن مرة أخرى أضغط على إلغاء ، بيني وبين نفسي أحدد أني سأقوم بعد خمس دقائق ، وما يضر الشركة لو تأخرت خمس داقائق عن موعد الدوام الرسمي ؟ سؤال أسئله لنفسي يومياً ، أغفو ثم أسيقظ على صوت احمد اخويا ( محمد اصحى إنت أتاخرت الساعة تمانية إلاربع . أقوم بسرعة شديدة أتخذ قراراً بان سوف أنام اليوم بدري ( كل يوم في نفس الوقت أتخذ هذا القرار ولا أنفذة ).
أدخل الحمام امسك فرشة الأسنان أضع المعجون أقول بأن شركة سجنل تكسب مليارات أفتح الدش، الماء ساخن ياربي ما هذة السخونة ، أظن ان صاحب البيت يشعل موقداً تحت خزان المياة ، أرتدي ملابسي ، أشعل السيارة أستمع للسديس أحس بطمأنينة أصل أول إشارة يأتي خاطر، ماذا لو تركت السيارة تمشي بمفردها ؟ أظنها تستطيع الوصول فمنذ 3 سنوات يومياً ذهاباً وأياباً أقودها للعمل أظنها قد وعيت الطريق جيداً ، تضيء الإشارة بالأخضر انطلق أحاول الوصول لسرعة 120 اكتسبت خبرة أنني لو وصلت السرعة إلى 120 فسأستطيع المرور بجميع الإشارات المتبقية وهي مازالت خضراء .
سامحيني يا أمي ، أقولها وانا مصمم على الوصول للسرعة المطلوبة أتذكرها وهي توصيني ، أمشي براحتك ، أمشي على مهلك تصل بسرعة كل يوم وانا أكلمها توصيني بذلك ولا أنفذ وصيتها ، الوقوف بالإشارات ممل ، اقطع الطريق بمنتهى السرعة أصل لمقر الشركة.
Good mooring Zeeshan .
أقولها لموظف هندي معي في الشركة دائماً ما يصل أولا ويرد باقتضاب :
Good morning Sir
أفكر ماذا يحدث لو كنت هندياً ، دائماً ما أردد لو لم أكن مصرياً لو ددت أن اكون أي حاجة تانية .
أفتح المكتب أشغل المكيف على أعلى سرعة ، أفتح جهاز الكمبيوتر . أدخل كلمة السر ( على الرغم انه لايجد معي أحد في المكتب ولايجلس أحد غيري على هذا الجهاز ، على الرغم من ذلك أصمم على وجود كلمة السر وارجع هذا إلى نطرية المؤامرة التي نعاني منها جميعا ) . أفتح الأوت لوك اجد ايميلين .
Dear taher kind reminder
Dear Taher, please update.
updateنفسي والله أنا اللي عاوز

. أعرف أني مقصر في الشغل منذ فترة لا يتوجد لدي الرغبة في العمل ، أظنه التشبع .
تلفت نظري ورقة صفراء ملزقة أمامي على شاشة الكمبيوتر ( كتابة مذكرة في قضية العلامة التجارية – أخر موعد ) .
العلامة التجارية ؟! أظننا سخسر هذة القضية ، أرفع سماعة التليفون أقول بصوت شبة نائم .
سلطان : هات القوهة بتاعتي .
يرد : دقيقة – دائناً ما يقول دقيقة ويأتي بعد ربع ساعة .
Tea Boy سلطان هو إسم

. اتعجب من الفارق بين الإسم والوظيفة أتذكر ( خادم القوم سيدهم .
اتخذ قرار في البدء في كتابة المذكرة ، أبدأ بسم الله نصف السطر مذكرة رقم وتاريخ 18.07.2010 . أفكر .......ماذا سأكتب ،،،،،، ليست لدى رغبة.

تقع عيني على الساعة....................... مازالت الثامنة إلا ربع ، خدعني احمد مرة اخرى ، أشعر


برغبة في الكتابة ،،، أفتح مصراوي – صفحتي - أضف مقالة – العنوان – أتخدعت مرة اخرى ..... الساعة مازالت الثامنة إلا ربع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق