|
كتبت: هاجر إسماعيل
ماهي قصة سفرك لأمريكا ؟
جاءت لى منحة للحصول علي الدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية وبالفعل سافرت مع زوجتي وأبنائي واشتغلت علي مجموعة كبيرة من الأبحاث، وحصلت علي الدكتوراه وعملت في إحدي شركات wirelessلمدة طويلة ووقتها كان للكمبيوتر اريال ( antela) وشركه موتورلا، اشتغلت علي إدخاله فى الكمبيوتر لمدة 3 سنوات وفشلوا ونشر في المجلات العلميه أن ذلك من المستحيلات والحمد لله ربنا وفقني وقمت بإدخال " الإريال " داخل الكمبيوتر في 6 أشهر فقط ثم بدأت العمل مع نوكيا وأصبحت رئيس قسم الهوائيات فيها علي مستوي العالم عام 1993.
وماهي طبيعه عملك في شركه نوكيا ؟
في بدايه عملي هناك إشتغلت علي إدخال الإريال الخاص بالموبايلات لأنه وقتها كانت الموبايلات لا تعمل بدون إريال ونجحت فى عمل إريال داخلى ونجحت في هذا المجال مع نوكيا أتابع وأشرف علي فروع شركاتهم في كل أنحاء العالم وحصلت علي الجنسية الأمريكية وطلب مني الجيش الأمريكي أن أعمل معهم ولكنني رفضت لأنني أفضل العمل السلمي خاصة أن كل شغل الهوائيات مرتبط بالعمل العسكري.
ولماذا قررت العودة لمصر؟
أولا هم كانوا رافضين رجوعي وأنا حتي الآن أشعر أنني مراقب في كل شيء حتي موبايلي مراقب فى أى مكان أتواجد فيه، فأنا عندما عدت لمصر من 7 سنوات أسست شركة صغيرة هدفها تعليم الشباب من الدارسين ومساعدتهم فى تسجيل براءات الإختراعات، ايضا أنا قررت العودة لأن أولادى لم يتمكنوا من تعليم العربية هناك وطغت عليهم العادات الأمريكية ولم يكن أمامى سوى أن أحافظ على أولادى من الإنخراط فى هوية لا تتماشى مع تعاليم الدين الإسلامى.
هل يعرف طلابك قصتك الحقيقية؟
قليل منهم فقط من يعرف هذه القصة، أنا عموما قليل الكلام في هذا الموضوع، لأن الباحث مكانه المعمل وأنا أقوم بالتدريس في كليه الهندسه وأحاول أفيد البلد قدر الإمكان، كما أننى أعلم طلابى أنه لا مستحيل فى العلم ونجحنا فى الوصول لنتائج علمية فى "الترددات" كانت تعتبر من المستحيلات.
ألم تعرض عليك أى جهة حكومية التعاون معها؟
أنا أرى أن العالم مكانه المعمل وأريد أن أؤكد أننى أعمل في صمت وأحاول التعاون مع أي جهة حكومية للإفاده قدر المستطاع والدكتور أحمد نظيف عرض عليا أعمل مستشار له لكنني رفضت لأنني لا أصلح للعمل الإداري ، أنا مجنن العالم كله وأنا قاعد فى مكتبى
| 
<> 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق