الخميس، 17 مارس 2011

التعديلات الدستورية



ليه "نعم" ؟؟
1 – الموافقة على التعديلات دعوة للإستقرار و حماية لمصر من مخاطر تضر بالإقتصاد.

2 – الموافقة على التعديلات إنجاح لفكرة الثورة و إجهاز على ما تبقى من النظام البائد و لذلك تحاول فلول الحزب الوطني إفشالها.

3 – التعديلات تؤدي بنا إلي حياة دستورية حقيقية.. و تعيد للشعب الكلمة الأولي و الأخيرة و الهيمنة على الدولة بعيدا عن تسلط الحكام والأفراد .

4- التعديلات تساعد على الإنتقال لمرحلة جديدة فاصلة في تاريخ الوطن و هي رسم معالم الدولة من خلال دستور جديد للبلاد.

5 – التعديلات تتيح إقامة إنتخابات برلمانية حرة نزيهة تحت إشراف قضائي كامل تلزم الرئيس القادم لمصر بفعل ما يريده الشعب.

6 – رفض الشعب لهذة التعديلات يمكن أن يمدد الفترة الإنتقالية تحت حكم الجيش.

7 - رفض الشعب لهذة التعديلات يمكن أن يضطر القوات المسلحة إلى إعلان رئيس عسكري
يستمر لفترة قد تصل لسنوات تحت حكم العسكر .

ليه "لأ" ؟؟

1 – إذا تمت الموافقة على التعديلات فسوف تتم صياغة دستور جديد بعد إنتخاب رئيس جمهورية جديد .. و بالتالي يجب على ذلك الرئيس و مجلسي الشعب و الشوري المنتخبين الإستقالة كي يعاد إنتخابهما من جديد بعد صياغة الدستور الجديد .. مما يزيد فترة عدم الإستقرار .. إما إذا تم رفض التعديلات الآن فسيتم إنشاء دستور جديد الآن و إجراء إنخابات الرئاسة و مجلسي الشعب و الشوري مرة واحدة فقط.

2 – أعلن الحزب الوطني موافقته على التعديلات و نصح أعضاءه بالتصويت بـ"نعم".

3 – التعديلات الدستورية لم تقلل من صلاحيات الرئيس الهائلة و منها أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة – جهاز الشرطة – المجلس الأعلى للقضاء .. كما أنه يعين رئيس الوزراء .. مما يجعله يتحكم فى كل شئ مثل الرئيس السابق.

4 – التعديلات الدستورية لا تنتقل بمصر لمرحلة جديدة لأنها لا تنسف الدستور القديم و لكنها إمتداد له .. أما مع إنشاء دستور جديد فإن ذلك ينهي كل ما يربطنا بالنظام القديم.

5 – التعديلات الدستورية لم تتطرق للمادة التي تنص على أن من حق الرئيس القادم حل مجلس الشعب .. حتى لو كان هذا المجلس من إختيار الشعب.

6 – الجيش المصري الذي ساند الثورة منذ بدايتها أعلن بوضوح أنه سيتنازل عن السلطة بعد 6 أشهر فقط .. و أظهر منذ البداية أنه غير طامع في السلطة .. و كان بإمكانه أن يسيطر على السلطة منذ اليوم الأول ..و لكنه فضل أن ينقل السلطة بطريق سلمي لرئيس مدني بعد الفترة الإنتقالية.

7 – الإستفتاء سيتم على كل المواد المعدلة دفعة واحدة و ليس على كل مادة بصورة مستقلة .. و هو ما فيه عدم مرونة و عدم قدرة على الإختيار بحرية

8- صياغة دستور جديد أمر سهل و لا يتطلب وقت طويل بإعتراف العديد من الفقهاء الدستوريين و رجال القانون و السياسة
9 – التصويت بـ"لا" على التعديلات يمنح الوقت لكل القوي السياسية و المستقلين و الشرفاء الذين كانوا ممنوعين من العمل السياسي بأمر النظام السابق بتجهيز أنفسهم و مرشحيهم للإنتخابات القادمة أثناء صياغة دستور جديد للبلاد يلبي مطالب الشعب .. و هو ما يعني حركة من الديمقراطية في البلاد سعي إليها الشعب المصري طويلا .. و يمنع قوي سياسية بعينها من السيطرة على الإنتخابات القادمة.

10- الدستور الحالي (دستور 71) تم تعديله أكثر من مرة مما أدي إلى تناقضه و تشابكه .. و يعتبر منتهي و فاقد الشرعية منذ تنحي الرئيس السابق و تولي المجلس العسكري حكم البلاد .. لذا لا يجوز التعديل

صوتك في الإستفتاء دلوقتي من غير شك مؤثر .. و الإستفتاء هيتم بصورة نزيهة ..و ده معناه إن لأول مرة من سنين طويلة بقى من حقك كمواطن مصري عادي إنك تحدد مصيرك و مستقبلك في البلد.

محدش يختلف إن التصويت في الإستفتاء واجب وطني على كل فرد فينا .. بس ممكن ناس كتير تختلف سواء نصوت بـ"نعم" أو بـ"بلا".

أكيد مش من حق أي حد إنه يفرض رأيه عليك من غير ما يقولك أسبابه .. كل المطلوب من كل واحد فينا إنه يفكر و يحكم عقله و يختار اللي هو شايفه أحسن لبلده و لنفسه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق